عادة، عندما يتلعثم الطفل، ينصح الوالدان بتقليل القلق أو التوتر في المنزل، ومن الأشياء التي يجب مراعاتها بعناية هي الأساليب التأديبية المخصصة للطفل، ومما لا شك فيه أن تطبيق الأنظمة وخلق الانضباط للوالدين أيضًا. مرهقة للطفل.
وفقا لعلماء النفس، يمكن أن يبدأ تأديب الطفل في عمر ستة أشهر. ويحدد المتخصصون وعلماء النفس القواعد، ويشجع الأهل أفراد الأسرة على اتباعها ليعيش الطفل حياة سعيدة ومريحة مع والديه، وهذا ما يسمى بوضع الحدود. ويصر علماء النفس على أن الآباء يعلمون أن تأديب الطفل لا يعني في الأساس معاقبة الطفل أو معاقرته، ولكن الهدف هو مساعدته على قبول معايير الوالدين وتبنيها
إذا كان لا بد من وضع حد، فإن الأطفال لا يستطيعون القيام بذلك بأنفسهم ويحتاجون إلى توجيه الكبار، وعادة ما يُرى أن سوء سلوك الأطفال هو لجذب انتباه والديهم، فالاهتمام الكافي والإيجابي يقوي الصورة الذاتية للطفل ويزيلها. حالات التأتأة غير الضرورية.
عندما يكون للوالدين مبرر في اتباع حدود التأديب من صديقهم الذي يعاني من الكثير من التوتر، فينصح باستخدام الحل المفيد وهو المقاطعة، وبحسب علماء النفس فإن هذا الحل مفيد لكل من الوالدين والطفل، وفي هذه الطريقة نرسل الطفل إلى غرفته، إما أن نجعله يجلس على الكرسي لفترة أو أحياناً نسحب أنفسنا من الموقف. وهذا يمنع الجدالات والصراعات الطويلة ويساعد في بعض الأحيان على تقليل التوتر. يجب على الآباء ألا يهملوا تأديب وتأديب أبنائهم، لأن خلق بيئة خالية من التوتر لا يكفي لمواجهة العالم الحقيقي خارج المنزل، وبعض هذه البيئات تتضمن مواقف غير سارة تنشأ أحيانا في المنزل ويتطلب التعامل معها الأدب وضبط النفس. ضبط النفس
قراءة المزيد
كيفية مساعدة الطفل في المنزلالعوامل التي تؤدي إلى تفاقم القلق تؤدي أيضًا إلى تفاقم التلعثم، فالتغيرات والأحداث في الحياة هي أول عوامل القلق، والتي غالبًا ما تكون خارجة عن السيطرة ولا يمكن تجنبها، الأحداث الضاغطة، هناك العديد من الإصابات النفسية التي لها تأثير سلبي على التلعثم عند الطفل، وفي كل هذه الأمور في الحالات، انتبه لهذه النقطة، فمن المهم أن ليس الحدث نفسه هو الذي يسبب التأتأة، ولكن الضغط والقلق الناتج استجابة لهذا الحدث هو الذي يسبب التأتأة
عندما يتحدث الأهل عن أحداث صادمة أثرت سلباً على طفلهم، فإنهم يظهرون الكثير من القلق لأنهم يلومون أنفسهم جزئياً على هذه الأحداث والضرر الذي لحق بطفلهم، وغالباً ما يعزون التأتأة إلى حدث حقيقي. عادة، عندما نريد حل مشكلة ما، نحاول إيجاد علاقة السبب والنتيجة بين الأحداث حتى نتمكن من التعامل معها بسهولة أكبر، خاصة إذا كانت المشكلة غير معروفة وصعبة الفهم، وهذا ينطبق أيضًا على التأتأة. العديد من الأحداث في الحياة يمكن أن تسبب القلق الذي يؤدي إلى تفاقم مشكلة التأتأة، ومن هذه الأحداث يمكن أن تكون ولادة طفل جديد، أو عودة الأم إلى العمل، أو دخول الطفل إلى المستشفى، أو فقدان أحد أفراد الأسرة المقربين، أو أي موقف قد يحدث. يسبب التغيير وعدم الاستقرار، وأشار كيند إلى أن هذه الأحداث إما أن تكون بداية التلعثم أو تسبب تدهور التأتأة.
إن التفهم والصبر والاهتمام أكثر بالطفل خلال هذه الفترة الصعبة يساعد على تقليل القلق إلى حد ما، ورغم أن فترة التلعثم صعبة على الوالدين والطفل على حد سواء، إلا أن المزيد من التفهم والصبر من جانب الوالدين يمنع حدوث ذلك. تأثير سلبي دائم بعد انقضاء هذه الفترة، ولا ينبغي النظر إلى تدهور التأتأة في المدرسة بعين القلق، فزيادة عدد جلسات التدريب وتشجيع المزيد على استخدام مهارة جديدة سيساعد على الأقل في الحفاظ على التعلم الحالي. العملية، بعد إزالة المخاوف، ركز على توفير واستخدام المهارة الجديدة للطفل، حتى يبتل
يعد الطلاق من الأحداث الكبيرة التي تغير حياة جميع أفراد الأسرة وخاصة بالنسبة للأطفال، فالقلق يكون أكثر حدة، ويرى خبراء الأطفال أن الطلاق العاطفي الذي يحدث قبل الطلاق القانوني يضر الطفل أكثر، وأثناء الطلاق تتغير حياة الأطفال. كثير من الناس في ينفصلون أيضًا، يتعرض الآباء لضغوط هائلة أثناء الطلاق ولا يتصرفون كما اعتادوا، وفي هذه الحالة، لا يمكن أن يتوقع من الطفل أن يتعامل مع الوضع بشكل أفضل من الوالدين، ووفقًا لعلماء النفس، إذا كان الطفل كبير بما فيه الكفاية، يمكن للوالدين مشاركة تجربتك المريرة معه. طريقة تعامل الوالدين مع مشكلة الطلاق مهما كانت تؤثر على الطفل بشكل كبير، علم النفس الجديد في نمو الطفل، لا يمكن تحديد فترة أو عمر يسهل عليه فيه تحمل طلاق ابنه الوالدين، لذا فإن الحفاظ على الهدوء والتواصل مع الطفل خلال هذه الفترة له أثر كبير في تقليل القلق، وعلى العكس فإن وجود التوتر والقلق له تأثير على نطق الطفل بشكل سلبي. بالإضافة إلى الطلاق، فإن التغيير في نمط الحياة يسبب أيضًا مخاوف جديدة للطفل، على الرغم من أن الوالدين أيضًا لديهم نفس المخاوف خلال هذه الفترة الانتقالية، لكن يجب عليهم محاولة جعل طفلهم يفهم أنه من الطبيعي أن يشعر بالقلق في مثل هذه الحالة. في هذه الفترة، يكون التحدث دون تأتأة أصعب قليلاً مما كان عليه في الماضي، فهذا يقلل من قلقه إلى حد ما، وبعد تكيف أفراد الأسرة مع طريقة الحياة الجديدة، تنخفض كمية التأتأة مرة أخرى
قراءة المزيد
خصائص عدم الثقة بالنفس
توقع حدث قلق يزيد من توترات الحياة الطبيعية المعتادة والتوتر الجسدي الناتج عن الحديث، القلق المتوقع هو شيء مكتسب، وكما يوحي اسمه، فهو يأتي من توقع حدث نخاف منه، هذا النوع من القلق القلق من خلال تذكر التأتأة التي حدثت في موقف معين أو عند التعامل مع شخص معين، قد نتخيل في الواقع أن البيئة نفسها هي التي تسبب القلق، ولكن في الحقيقة، تذكر عواقب حادثة حدثت سابقًا في تلك البيئة يسبب القلق.يتحول إلى قلق. إذا تكررت التأتأة في نفس الموقف فإن الشخص يقترب من الحدث بمزيد من التوتر والقلق، وفي الواقع فإن هذا الحدث يذكره دائماً بمرارة التأتأة، وبما أن الشخص لا يريد تكرار التجربة المؤلمة من الماضي، فإن مواجهة تجربة مماثلة من شأنها أن تغذي القلق لدى الشخص.
بالإضافة إلى المواقف مثل التحدث في الفصل الدراسي أو التحدث مع الأقارب، يمكن أيضًا أن تكون الأحداث والأشخاص المختلفة مصدرًا للقلق، فقد يخاف الشخص المصاب بالتأتأة من أصوات أو كلمات معينة، وعندما يُسأل هؤلاء الأشخاص عن ذلك، يجيبون الذين لا يستطيعون إصدار أصوات صعبة مثل t أو d أو نطق أسمائهم دون تأتأة.
يذكر الأهل أن طفلهم يعاني دائماً من مشكلة في نطق الحروف مثل (PBD)، ويعتبر نطق هذه الحروف سبباً للتوتر، ولكن الحقيقة أنه عندما ينطق الطفل هذه الحروف يكون القلق قد وصل إلى ذروته وهناك عائق في خلق نطق الكلمات. يجب أن يعلم الأهل أن دور القلق في التسبب في التأتأة هو دور وسيط، فتجنب الضغوط غير الضرورية والتعرف على المواقف العصيبة سيساعد الطفل على التعامل بشكل أفضل مع مشكلة التلعثم لديه، ويمكن للوالدين المساعدة في التعرف على مثل هذه المواقف