أي اضطراب يكون فيه النجاح الأكاديمي للشخص أقل بكثير من المتوقع بناءً على العمر والتعليم والذكاء، أو بناءً على الاختبارات القياسية للقراءة والكتابة والحساب، يوصف بأنه اضطراب في التعلم.
صعوبات التعلم هي اضطراب عصبي. ببساطة، تنتج صعوبات التعلم عن تغيير الطريقة التي يتم بها "توصيل" دماغ الشخص، فالأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أذكياء مثل أقرانهم أو حتى أكثر من ذلك، ولكن قد يحدث ذلك إذا كانوا بمفردهم لفهم الأشياء أو بطريقة مختلفة. قد يواجه المتعلمون العاديون صعوبة في القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو التفكير أو التذكر أو تنظيم المعلومات.
وفي المنزل، يلعبون الألعاب الضرورية ويقومون بالمهام التي يتركها لهم آباؤهم بشكل جيد. لكن ليس لديهم القدرة اللازمة على تدفق المعلومات للتعبير وخاصة الكتابة، لذلك وفقا للخصائص العامة لهؤلاء الطلاب يمكن وضعهم في مجموعات جديدة تسمى الطلاب ذوي صعوبات التعلم.
ويمكن القول أن هؤلاء الطلاب لديهم اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية المرتبطة بالفهم باستخدام اللغة الشفوية أو المكتوبة، ويمكن أن يكون اضطراب التعلم هذا على شكل عدم القدرة الكاملة على الاستماع، أو التحدث، أو القراءة، أو الكتابة، تهجئة لتظهر أثناء إجراء أو إجراء العمليات الحسابية.
يشمل هذا المصطلح حالات مثل الإعاقات الإدراكية، وإصابات الدماغ، والعيوب الجزئية في وظائف المخ، وعسر القراءة. ولا يشمل هذا التعريف الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم بسبب الإعاقات البصرية أو السمعية أو الحركية، مثل التخلف العقلي مع الحرمان البيئي أو الثقافي أو الاقتصادي.
صعوبات التعلم أو مصطلحات مثل القراءة التعويضية أو تأخر التعلم ليست مترادفة. يشير هذا التعريف على وجه التحديد إلى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من صعوبات تعلم شديدة. يحتاج الطلاب الذين يعانون من هذه المشكلة إلى تدريب خاص حيث يجب عليهم التعامل مع تمارين نوعية خاصة وغير عادية وغير عادية. وهذا منفصل عن طرق التدريس العادية التي يستخدمها معظم الأطفال. وواجب الخبراء في هذا المجال من اضطرابات التعلم هو تحمل مسؤولية تعويض صعوبات التعلم، وخاصة لدى الطفل، على شكل تدريب فردي أو مجموعات صغيرة.
1_ معرفة نقاط القوة لدى الأطفال
غالبًا ما يكون الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أذكياء، أو لديهم مهارات قيادية، أو أكثر إبداعًا في الموسيقى أو الفن أو الرياضة أو غيرها من المجالات، فبدلاً من التركيز فقط على عيوب طفلك، ركز على نقاط القوة لدى طفلك، وابتهج في المجالات المفضلة خارج الفصل الدراسي.
2- جمع المعلومات المتعلقة بأداء الطفل ذو صعوبات التعلم
التقِ بالمعلمين والمعلمين وموظفي الدعم بالمدرسة لفهم مستوى الأداء والموقف تجاه المدرسة. راقب قدرة طفلك على الدراسة وحل الواجبات المنزلية والقيام بالمهام التي كلفته بها في المنزل.
3-- تقييم الطفل
الطلب من السلطات المدرسية تقديم تقييم تعليمي شامل يشمل اختبارات التقييم، وتعتبر الاختبارات المتعلقة باضطرابات التعلم بمثابة اختبارات تقييمية لأنها تقيم وتقيس نقاط القوة والضعف. إلا أن التقييم الشامل يشمل، بالإضافة إلى اختبارات التقييم، مجموعة متنوعة من الأساليب مثل المقابلات والملاحظة المباشرة وفحص التاريخ التعليمي والطبي للطفل، والاجتماعات مع المتخصصين الذين يعملون مع الطفل. يمكنك أنت أو المدرسة طلب هذا التقييم ولكن لن يتم تقديمه إلا بإذن كتابي.
قراءة المزيد
الغضب
4- تحدث مع طفلك عن اضطراب التعلم
يجب أن تؤكد للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم أنهم ليسوا أغبياء وكسالى. إنهم أشخاص أذكياء يجدون صعوبة في التعلم لأن عقولهم تعالج الكلمات أو المعلومات بشكل مختلف. ليس من السهل التحدث مع الطفل عن إعاقة لا يفهمها بشكل كامل. انتبه، من المهم أن تكون صادقًا ومتفائلًا، يمكنك التغلب على التحدي والنجاح.
5- العمل كفريق لمساعدة طفلك
إذا أظهرت التقييمات أن الطفل يعاني من صعوبات في التعلم، فإن الطفل مؤهل للحصول على خدمات التعليم الخاص. إذا كان مؤهلاً، ستعمل مع فريق من المهنيين، بما في ذلك معلم الطفل، لإعداد برنامج التعليم الفردي (IEP)، والذي هي وثيقة مكتوبة، وهي عبارة عن ملخص للأداء الحالي للطفل، والأهداف السنوية والأهداف قصيرة المدى، وطبيعة الخدمات الخاصة لطفلك والمدة المتوقعة لها؛ توفير طرق لتقييم التقدم: يجب أن تتضمن أ (lEp) للطلاب بعمر 16 سنة فما فوق خطة لانتقال الطالب من المدرسة إلى العالم الحقيقي.
إذا كان الطفل غير مؤهل للتعليم الخاص، فلا يزال من المهم العمل مع معلم الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم لتطوير برنامج غير رسمي يلبي احتياجات الطفل التعليمية.
6- توفير التدابير التي من شأنها أن تساعد الطفل
يمكن للمدرسين تعديل إجراءات الفصل الدراسي لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم.اجتمع مع معلم طفلك حول هذه الاحتمالات؛ اقرأ المعلومات المكتوبة بصوت عالٍ، وامنح وقتًا إضافيًا للامتحانات، وقم بتسجيل الدروس، واستخدم التكنولوجيا.
7_ مراقبة تقدم الطفل
مراقبة تقدم الطفل للتأكد من تلبية احتياجاته، وتحديث ملف التعليم الخاص بالطفل وإضافة أمثلة جديدة من الواجبات المدرسية ونتائج الاختبارات. إذا لم يحرز طفلك تقدمًا، شارك ملاحظاتك مع موظفي المدرسة واعمل على إجراء التغييرات. احتفظ بنسخة من برنامج التعليم الفردي (IEP) الخاص بطفلك وقم بمراجعته قبل كل جلسة.
8- تعرف على حقوقك القانونية
من خلال طلب ملخص الحقوق القانونية بلغتك الأم من مكان تعليم الطفل ذو صعوبات التعلم، تعرف على حقوقه ومسؤولياته الخاصة. ينص قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA) على أن لطفلك الحق في الحصول على تعليم عام مجاني ومناسب.
9_ تنظيم المعلومات حول صعوبات التعلم لدى الطفل
عمل مجلد بجميع الرسائل والمواد المتعلقة بتعليم الطفل
_ إضافة نسخ من السجلات المدرسية وأسماء وتواريخ جميع الاختبارات والنتائج، بما في ذلك الفحوصات الطبية والمعلومات من المتخصصين الآخرين.
جمع أمثلة على العمل المدرسي الذي يوضح صعوبات الطفل وصعوبات التعلم وكذلك نقاط القوة
البقاء على اتصال مع الخبراء.
اكتب ملاحظاتك.
_ تساعد هذه المعلومات في مراقبة التقدم الذي يحرزه الطفل. مع نمو الطفل، قم بمراجعة هذه المعلومات مع المتخصصين الآخرين.
10_ مساعدته في الوقت المحدد
من المهم جدًا طلب المساعدة بمجرد إدراكك أن الطفل يعاني من مشكلة في التعلم، فطلب المساعدة والتعرف بالتأكيد على العلامات المبكرة لاضطراب التعلم لدى الطفل يمكن أن يعني الفرق بين نجاح الطفل وفشله.
11_ اعمل مع طفلك في المنزل
تدرب على القراءة مع طفلك كل يوم. قم بزيارة المكتبة بانتظام، وأشر إلى الملصقات الغذائية الموجودة في محلات البقالة، والطرود، والأسماء والحروف على اللوحات الإعلانية وإشارات المرور أثناء القيادة، ولعب ألعاب الكلمات، وانظر أثناء القراءة والكتابة.
12_ انضم إلى مقدمي الرعاية الآخرين
ومن خلال الانضمام إلى أولياء الأمور والمهنيين الآخرين، يمكنك زيادة وعيك بالمشكلة وتبديد المفاهيم الخاطئة الشائعة.
قراءة المزيد
العلاج النهائي للتأتأة عن طريق الطب التقليدي
13_ التعاون مع الخبراء
هناك العديد من المتخصصين المدربين الذين يمكنهم مساعدة طفلك، اطلب من معلم طفلك أو مستشاره توفير مصدر للأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في هذا الأمر.
14_ النظام الغذائي وممارسة الرياضة
إن استخدام النظام الغذائي الصحيح وممارسة الرياضة يمكن أن يكون فعالاً أيضاً في علاج اضطرابات التعلم، ومن الضروري خلق بيئة مناسبة للطفل المصاب بالاضطراب أثناء عملية العلاج.
نشأ مصطلح اضطراب التعلم من الحاجة إلى تشخيص وخدمة الطلاب الذين يفشلون باستمرار في عملهم الأكاديمي، وفي الوقت نفسه لا يعتبرون أطفالاً استثنائيين في الإطار العمري، فهم يتمتعون بمظهر طبيعي ونموهم الجسدي وطولهم وطولهم ووزنهم. الوزن يدل على أنهم طبيعيون، ذكائهم طبيعي إلى حد ما، يتحدثون بشكل جيد ويلعبون مثل الأطفال ويتواصلون مع الكبار مثل أقرانهم.
15_الحصول على مساعدة من المعلم أو العلاج الوظيفي
هناك بعض المعلمين والخبراء المدربين تدريبًا خاصًا الذين يمكنهم مساعدة الشخص على التقدم من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات والتدرب معهم. وفي هذه الطريقة يقضي المعلم وقتاً أطول في تعليم الشخص، ويجلس بجانبه ويساعده على التعلم، والعلاج الوظيفي قد يحسن أداء الشخص في القراءة والكتابة قليلاً، لكنه لا يعالج اضطراب التعلم لديه. لأن هذا الاضطراب هو اضطراب في دماغ الإنسان وقد لا يشعر بهذه الطريقة تأثير كبير، كما أنها تتطلب إنفاق الكثير من الوقت والمال.
16_ استخدام البرامج التعليمية الخاصة
تقدم بعض المدارس أو المراكز الخاصة خدمات تعليمية خاصة للأطفال ذوي صعوبات التعلم
17_ استخدام التسهیلات
يمكن أن تشمل هذه التسهيلات تخصيص وقت إضافي للواجبات المنزلية أو الاختبارات، أو الجلوس بالقرب من المعلم، أو استخدام أجهزة الكمبيوتر أو استخدام الكتب الصوتية.
18_استخدام العلاج
على سبيل المثال، يساعد العلاج الوظيفي على تحسين المهارات الحركية لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكتابة. أو يمكن أن يساعد علاج النطق واللغة في تحسين المهارات اللغوية
19_استخدام العلاج الدوائي
ويمكن أيضًا استخدام الدواء لتحسين المشكلات الجانبية مثل الاكتئاب أو القلق الشديد. كما أن تناول الأدوية لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يلعب دورًا في تحسين تركيز الأطفال في المدرسة.
20- الطب التكميلي والبديل
وبطبيعة الحال، فإن الأبحاث في هذا المجال لم تكتمل بعد. لكن النظام الغذائي واستخدام الفيتامينات قد يلعبان دورًا في تحسين بعض أنواع اضطرابات التعلم، ومن المحتمل أن تتغير خطة علاج الطفل بمرور الوقت. إذا لم يكن هناك تحسن في حالة الطفل، يمكن أن يطلب من الطبيب المعالج تغيير خطة العلاج، علم أطفالك بلغة بسيطة كيف ستساعده هذه الخدمات الإضافية. التركيز على نقاط القوة لدى الطفل، وتشجيعه على متابعة اهتماماته.